انطلقت أعمال المنتدى والمعرض السابع للتقدم البيئي في الصناعات البترولية والبتروكيماوياته “PetroEnvironment 2014 ” بحضور نائب رئيس أرامكو المهندس سمير الطبيبي , وبمشاركة 70 متحدثا من المتخصصين في الصناعة البترولية والبيئية من داخل وخارج المملكة لمناقشة الحلول البيئية لمزودي في مجال النفط و صناعة البتروكيماويات وعرض آخر المنتجات و المستجدات التقنية في هذا المجال من خلال المعرض المصاحب للمنتدى المقام بقاعة السيف بمحافظة الخبر . وشدد نائب رئيس أرامكو المهندس سمير الطبيبي في كلمته بالمنتدى على أنه من حق المجتمع النابض بالطاقة والحركة والفعالية أن يساعد بيئتنا الاجتماعية في الشركة على الازدهار في حماية البيئة الاجتماعية , مؤكداً أن أرامكو السعودية وإدراكا منها لأهمية ازدهار المجتمعات فإنها منحت الأولوية لمساندة صحة البيئة و المجتمعات وسلامتها وانخراطها في العمل والبناء منذ نشأة الشركة قبل نحو 80 سنة. وأشار إلى أن المملكة شهدت تطوراً اجتماعياً واقتصادياً مذهلاً في العقود الماضية إلا أن مستقبل بيئاتها الاجتماعية يتطلب التركيز على البيئة والصحة واللياقة وتخفيض مستويات التلوث وتحسين العادات الغذائية وتشجيع النشاط البدني إلى جانب تعزيز سلامة الطرق السريعة وبرنامج السلامة المرورية يعمل على تخفيض الوفيات المرورية بتحسين هندسة الطرق وتثقيف السائقين وتشديد تطبيق القوانين وتحسين الاستجابة للحالات الطارئة. وأوضح أن أرامكو تسعى إلى بناء ثقافة السلامة وتعزيز صحة المجتمع والتي تبرز نهجنا الشامل تجاه مساندة مجتمعات صحية ونابضة بالحياة ،مشيراً إلى أن مثل هذه المنتديات ستنعكس على البيئة والمجتمع والارتقاء به. من جانبه أشار الرئيس التنفيذي لشركة صدارة زياد اللبان في كلمته على أن الشركة تولي اهتماما بالبيئة والمجتمع من خلال الجهود التي تقوم بها في كافة مشروعاتها , منوهاً بأن الشركة تعد مشروعا فريدا من نوعه سيمكنها تحقيق النجاح والنمو على مدى أجيال . وقال أن نطاق مشروع صدارة وما تحتوي عليه من إمكانات هائلة ، بما تضمه كل وحدة تصنيع من وحداتها أل 26 مشروعًا كبيرًا في حد ذاتها وتعد واحدًا من أكبر مجمعات الكيماويات المتكاملة في العالم وأكبر مرفق من نوعه يتم بناؤه في مرحلة واحد ويمثل بطبيعة الحال إضافة كبيرة إلى الصناعة البتروكيماوية في المملكة التي تمثل بالفعل عنصرًا رئيسًا في الصناعة العالمية. وأفاد أن استثماراً بحجم صدارة ومجموعة منتجاتها المتطورة ينسجم مع الهدف المتمثل في أن نكون أكبر شركة طاقة في العالم بحلول عام 2020، إذ تمثل صدارة ركنًا مهماً من أركان رؤيتنا المستقبلية باعتبارها نقطة انطلاق لإستراتيجية أرامكو السعودية في مجال الكيماويات ، وأن هذه الإستراتيجية التي تقوم على استخدام أنواع اللقيم السائلة والاستفادة من مزايا الإنتاج الضخم والتكامل والمنتجات الفريدة وما يرتبط بها من مجمعات صناعية.