أظهرت دراسة الأحد، أن الثورات البركانية الصغيرة تساعد فى تفسير تباطؤ فى ارتفاع درجة حرارة الأرض هذا القرن عن طريق قيامها بحجب أشعة الشمس وتعويض ارتفاع فى انبعاث الغازات الحابسة للحرارة إلى مستويات قياسية. وتقول الدراسة إن ثوران 17 بركانا على الأقل منذ عام 2000 ومن بينها بركان نابرو فى إريتريا وكاساتوتشى فى ألاسكا وميرابى فى إندونيسيا أدى إلى انبعاث الكبريت الذى يتجاهل علماء المناخ حتى الآن إلى حد كبير تأثيره الحاجب لأشعة الشمس. وتباطأت وتيرة ارتفاع درجة الحرارة على سطح الأرض منذ ارتفاع استثنائى فى عام 1998 وهو ما يؤيد وجهة نظر المشككين فى ضرورة حدوث تحول عاجل يتكلف تريليونات الدولارات من الوقود الأحفورى إلى مصادر الطاقة المتجددة لمكافحة الاحتباس الحرارى.