ضربت هزتان أرضيتان بقوة 3.5 و2.8 درجة على مقياس ريختر اليوم (السبت)، ومساء أمس الجمعة الأراضي الفلسطينية. وقال مدير مركز علوم الأرض وهندسة الزلازل، في جامعة النجاح بنابلس بالضفة الغربية جلال الدبيك لوكالة أنباء (شينخوا)، إن الهزتين حصلتا بعمق 3.5 كيلو متر في باطن الأرض في صدع (الفارعة - الكرمل) بالضفة الغربية على خط طول 32.25 وخط عرض 35.36. وأضاف الدبيك إن الهزتين تعتبران سطحيتان ولم تحدثا أي أضرار، لكن المنطقة معرضة خلال الأيام والأسابيع القادمة أن تشهد مزيدا من الهزات قد تكون أعنف أو أقل عنفا، أو أنها ممكن أن تتوقف عند هذا الحد. وبخصوص حدوث هزات اردتدادية للهزتين اللتين وقعتا اليوم وأمس، قال الدبيك " إنها تكون أضعف بكثير ولا تشكل خطرا، منوها إلى أن المواطنين في نابلس ومنطقة الأغوار شعروا بالهزتين بسبب قربهما من سطح الأرض ". وعادة ما تصنف الهزات الأرضية التي تكون قوتها أقل من 5 درجات حسب مقياس ريختر بالضعيفة أو الخفيفة، وبالتالي لا تتأثر المباني بمثل هذا النوع من الزلازل. يشار إلى أن منطقة صدع (الفارعة - الكرمل) أحدث العديد من الزلازل على مر التاريخ وكان أعنفها عام 1759 على هذا الصدع الأرضي.