أطلق محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الدكتور عبدالرحمن آل البراهيم  مبادرة "أنا فخور" التي تستهدف موظفي المؤسسة بمناسبة الإنجازات التي حققتها المؤسسة بسواعد أبناء الوطن ،وتقوم الفكرة على مشاركة جميع أبناء المؤسسة بهذا الانجاز وعلى رأسها مشروع التحلية برأس الخير. وكانت الندوة السابعة للخبرات المكتسبة التي نظمتها المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة على مدى 3 أيام بمحافظة الخبر قد أوصت في ختام فعالياتها اليوم ، بإعادة دراسة الخزن الاستراتيجي للمدن ،وذلك بالتنسيق مع قطاعات توزيع المياه في المملكة لتعزيز الأمن المائي. وأكد المشاركون في الندوة أهمية تعزيز قوة المؤسسة وتاريخها في تشغيل وصيانة محطات التحلية والطاقة واستثمار الأدوات الإدارية الحديثة من تحفيز عامليها والاستفادة من القطاع الخاص وتطبيق المعايير اللازمة للمحافظة على أصول المؤسسة ومكتسباتها. وفي مجال الصيانة والتشغيل أوصى المشاركون في الندوة بضرورة دراسة مسببات التآكل في المحطات وتأهيل المهندسين في مجال التآكل ، وإعداد برنامج موحد لتدريب خريجي الدورات التأهيلية (مهندسين ـ فنيين ـ مشغلين) على رأس العمل بالمحطات والاستفادة من تجربة محطات تحلية الجبيل . كما أكد المشاركون كذلك على ضرورة التوجه إلى نموذج الهجين بين تحلية المياه بالطرق الحرارية والأغشية واستخدام الدورة المركبة في الإنتاج المزدوج للماء والكهرباء في مشاريع المؤسسة المستقبلية ، وضرورة تحديد الأهداف التشغيلية والمعايير التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار لتطوير الموارد البشرية، وضمان التواجدية والكفاءة العالية وإنشاء إدارة للمخاطر في المؤسسة. وأوصوا بتهيئة المؤسسة لتطبيق مفهوم المنظمة المتعلمة عبر مشاركة جميع الإدارات والمحطات في تطبيق سلوكيات العمل الايجابية ، وتطبيق منهجية النموذج الأوروبي للوصول للجودة الشاملة ، ورفع مستوى الوعي بمفهوم المسؤولية المجتمعية و تعميم ثقافة العمل التطوعي بالمؤسسة . ودعوا إلى ضرورة تحديث أنظمة التحكم في التوربينات البخارية والأنظمة المساعدة لها والأخذ بدراسة إصلاح جميع المناطق الجافة في تقنية محطات تحلية التأثير المتعدد ، واعتماد تصميم جديد يقلل من وجود هذه المناطق وكذلك استكمال إعداد دراسات الجدوى الاقتصادية للأعمار على المستوى الوطني حسب التقييم لدراسة العمر الافتراضي للوحدات وإعداد الخطط المناسبة .