قال مغاوري شحاته دياب، خبير المياه الدولي، ورئيس الجمعية العربية للمياه، إن مصر تم استدراجها وكانت حسنة النية حين وافقت منذ البداية على إنشاء سدود إثيوبية، بصورتها الأولى، وحين قبلت أن تكون قضية المياه قابلة للتفاوض وطرح الحلول البديلة. وأضاف «شحاته»، الخميس، أنه ينبغي على مصر أن تعد ملفًا يوضح عيوب التصميمات والمواصفات الخاصة بسد «النهضة»، لإثيوبيا، والاتحاد الإفريقي، إلى جانب اللجوء بالتوازي إلى مسار قضائي آخر من شأنه وقف إثيوبيا عن الاستمرار في إنجاز مراحل السد. وأردف، أن الدراسات والتقارير والأرقام والإحصاءات كلها أثبتت حجم المخاطر التي يمثلها السد على أمن مصر المائي، ومن ثم فالانتظار ليس في صالح مصر. وأشار إلى أن اتخاذ مسار قانوني بعد اكتمال بناء السد، لن يكون له أي فائدة، وستكون هناك كارثة محققة، سواء اكتمل السد بالمواصفات الحالية أو القديمة.