شرعت جرافات إسرائيلية تابعة لمستوطنة "تفوح" المحاذية لحاجز زعترة العسكري قرب سلفيت بتجريف أراض زراعية تابعة لبلدة ياسوف شرق المحافظة، في إطار عملية توسع استيطاني واسعة تشهدها المنطقة. وقال الباحث في قضايا الاستيطان بسلفيت خالد معالي في تصريح صحفي الأربعاء إن تجريف الأراضي أدى إلى حرمان مزارعي ياسوف من أراضيهم الزراعية. وأشار إلى أن الاحتلال عمد منذ فترة على منع دخول المزارعين لأراضيهم الزراعية والعناية بأشجار الزيتون المحاذية للمستوطنة، والتي تقع بين حاجز زعترة والمستوطنة، حيث يوجد أيضًا معسكر للجيش محاذ للحاجز والمستوطنة. ولفت إلى أن مستوطنة "تفوح" أقيمت عام 1982 على حساب أراضي بلدات ياسوف واسكاكا وجماعين ومرده وحواره، وتطل على حاجز ومفرق زعترة الذي يفصل شمال الضفة عن جنوبها، وكذلك الطريق الذي يؤدي إلى الأغوار الوسطى . وبين معالي أن سكانها هم من المتدينين المتطرفين أتباع المتطرف "مائير كهانا" الذي قتل في الولايات المتحدة الأمريكية قبل سنوات، وكان يدعو أتباعه إلى طرد العرب الفلسطينيين من أرضهم فلسطين إلى الخارج.