عقدت في الجامعة الأردنية الاثنين حلقة تشاورية حول آليات الاستخدام الآمن للمياه العادمة في الزراعة ضمن الأطر التوجيهية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية في عام 2006. وهدفت الحلقة التي جاءت بالتعاون بين مركز المياه والطاقة والبيئة وعمادة البحث العلمي في الجامعة بحسب منسقتها الدكتورة غادة كساب لتحديد أصحاب المصلحة الحقيقية في مجال استخدام المياه العادمة في الزراعة، والوقوف على استراتيجيات الحكومة الناظمة لدعم وتشجيع استخدامها بطريقة آمنة وسليمة. وقالت كساب إن استخدام المياه العادمة بطريقة آمنة ليس توجها جديدا تعكف الحكومة الأردنية على تحقيقه، مؤكدة بدء العمل عليه منذ بدايات عام 1977 وفق قوانين ناظمة وممنهجة كإحدى الطرق للتعامل مع مشكلة ندرة المياه. وتناولت الحلقة التي شارك فيها 15 مختصا من وزارات المياه والري والصحة والبيئة والبلديات واتحاد المزارعين وغيرها من الجهات في مناقشاتها وجهات النظر فيما يتعلق بالفرص المتاحة والمعوقات المحتملة في تطبيق الأطر التوجيهية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية. يشار إلى أن الجامعة الأردنية تضطلع بدور ريادي للإسهام في حل قضايا المياه من خلال توجيه طلبتها والباحثين في إعداد دراسات وبحوث علمية تساند الجهود الوطنية الساعية إلى إيجاد حلول لمشاكل المياه في الأردن.