أكد بان كي مون أمين عام منظمة الأمم المتحدة أهمية الغابات في الاستجابة للعديد من متطلبات التنمية المستدامة التي تتراوح بين القضاء على الفقر وتحقيق الأمن الغذائي وبين التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه والحد من أخطار الكوارث. وأضاف في رسالة له بمناسبة " اليوم الدولي للغابات " الذي يصادف يوم / 21 / من شهر مارس من كل عام..إن الغابات هي الرئة التي يتنفس بها كوكبنا فهي تغطي ثلث مساحة اليابسة وفيها يعيش/ 80 / في المائة من الأنواع البيولوجية الموجودة على وجه البسيطة. وأوضح أن التقديرات تشير إلى أن بقاء / 6 ر1/ بليون شخص رهين باستدامة الغابات التي توفر لهم الغذاء والوقود والمأوى والدخل.. بينما تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن نسبة تتراوح بين/ 65 و 80 / في المائة من السكان تعتمد على الأدوية المستخرجة من النباتات التي تنمو في الغابات كشكل من أشكال الرعاية الصحية الأولية. وأكد أن الغابات لا تتيح شبكات أمان اقتصادي أساسية لعدد كبير من فقراء العالم فحسب وإنما هي أيضا دعامة من دعامات الاقتصاد على جميع المستويات. وأشار إلى أن إنتاج صناعات الأخشاب المستديرة وتجهيز الأخشاب واللباب والورق تبلغ نسبة واحد في المائة تقريبا من الناتج المحلي الإجمالي على الصعيد العالمي وتبلغ حجم المنافع غير النقدية المتأتية من الغابات من قبيل المياه والطاقة والمأوى والأدوية ما بين ضعفي هذه النسبة وثلاثة أضعافها أما تجمعات مياه الأمطار في الغابات فتوفر ثلاثة أرباع الإمدادات من المياه العذبة التي تعد موردا لا غنى عنه في الزراعة والصناعة وإمدادات الطاقة والاستخدام المنزلي. وقال كي مون إن " اليوم الدولي للغابات " يكرس لإذكاء الوعي بأهمية جميع أنواع الغابات والأشجار في كفالة رفاهنا الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والثقافي.