دعا وزير الزراعة والاصلاح الزراعي المهندس أحمد القادري العاملين في منشأة الدواجن والمشتل الزراعي ومخبر الاعداء الحيوية في مكتب مديرية الفستق الحلبي بحماة إلى بذل قصارى جهودهم والتفاني في العمل لضمان استمرارية عملية الانتاج الزراعي ودعمها خلال الفترة القادمة بما يسهم في تلبية احتياجات الفلاحين والمواطنين. وأشار وزير الزراعةخلال جولته في المنشات الثلاث للاطلاع على سير العمل والانتاج إلى أنه تم مؤخرا إنشاء مكتب للزراعة العضوية في الوزارة ومكاتب فرعية في مديريات الزراعة بالمحافظات تشجيعا لتطبيق هذا النوع من الزراعات في ظل زيادة الطلب على منتجاتها محليا واقليميا وعالميا لخلوها من اثر المبيدات والأسمدة الكيمياوية مشددا على ضرورة التعاون والتنسيق بين مخبر الاعداء الحيوية ومكاتب الزراعة العضوية المحدثة. بدوره لفت محافظ حماة الدكتور غسان خلف خلال الجولة إلى ضرورة التنسيق والتكامل بين مختلف المؤسسات العاملة في القطاع الزراعي لما له من دور مهم في دعم عملية الانتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني واستقرار الأمن الغذائي ودعم الاقتصاد الوطني. من جهته أكد مدير منشأة الدواجن الدكتور أدهم الشيخ أن انتاج المنشأة الذي يقدر سنويا بنحو 31 مليون بيضة يتم بيعه لجهات القطاع العام والمواطنين الذين يجري تخصيصهم بمنفذي بيع مبينا أن حجم الأضرار في عدد من أقسام ومستودعات المنشأة جراء الاعتداء الإرهابي منذ أسبوعين قدرت بنحو 5ر9 ملايين ليرة. ولفت رئيس دائرة الانتاج النباتي في مديرية زراعة حماة صفوان كزكز إلى أن المشتل الزراعي ينتج مختلف أصناف غراس الأشجار المثمرة المضمونة وراثيا والخالية من الأمراض والآفات الحشرية والمقاومة للظروف المناخية والتي تشتهر بإنتاج مرتفع كما ونوعا مشيرا إلى وجود 3 مشاتل هي حماة وتيزين والوراقة تنتج سنويا عشرات آلاف غراس اللوزيات والتفاحيات والفستق الحلبي والزيتون وتلقى طلبا واسعا من الفلاحين. وأوضح أنه تم مؤخرا إدراج إنتاج غراس النخيل لتشجيع نطاق هذه الزراعة بعد نجاحها في عدد من المناطق لافتا إلى أن موسم إنتاج وبيع الغراس يستمر خلال الفترة الواقعة بين الأول من تشرين الثاني وحتى نهاية آذار من كل عام.