أعلن الدكتور محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية والرى، إن معدلات الانجاز فى تنفيذ مشروع "قناطر أسيوط الجديدة" تفوقت على المعدلات المقررة وتسير بشكل منتظم رغم الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد، مشيرا أنه تم الانتهاء من نحو ثلث الأعمال المدنية لإنشاء المشروع بتكلفة نحو 465 مليون جنيه، إلى جانب 53 مليون يورو مكون أجنبى. وأضاف الوزير، في تصريح له اليوم، أن قناطر أسيوط تسهم فى تنمية المجتمع المحيط بها، حيث قامت الوزارة من خلال المشروع بإنشاء كوبرى 25 يناير على ترعة الإبراهيمية، لتخفيف الضغط المرورى على فم القناطر، وتحقيق الانسياب المرورى، وتكلف إنشاء المشروع 10 ملايين جنيه، كما تم الانتهاء من إنشاء عمارات لإسكان العاملين بمشروع القناطر الجديدة، والتى أنشأتها وزارة الرى بتكلفة 20 مليون جنيه بإجمالى 40 وحدة سكنية. واوضح عبد المطلب أن التكلفة الإجمالية تصل لنحو 4 مليارات جنيه مصرى، مع توفير 2500فرصة عمل لأبناء المحافظة، بالإضافة إلى تحسين الرى فى زمام قدره 1.65 مليون فدان، وتحسين الملاحة النهرية ومحور مرورى جديد لربط شرق وغرب النيل، وكذلك محطة كهرومائية لإنتاج 32 ميجاوات قيمتها 15 مليون دولار سنوياً، وهو ما يعنى توفيرها لموازنة الدولة. من جانبه اوضح المهندس أحمد عبد الصبور رئيس الإدارة المركزية والمهندس المقيم بمشروع قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية، أن الدراسات قدرت أن إصلاح محطة القناطر القديمة تقدر بأموال باهظة الثمن، ولن تعيد كفاءتها مرة ثانية، لذا كان من المهم التفكير فى البديل، وبالرغم من أن هذا المشروع ينتج عنه 32 ميجاوات، وهو أصغر من مشروع نجع حمادى الذى يولد كهرباء بمقدار 64 ميجاوات، إلا أن هذا المشروع مشروع عملاق، وسوف يغطى محافظة أسيوط بالكامل. ومن الجدير بالذكر أن إجمالى تكلفة المشروع تقدر بـحوالى 4 مليارات جنيه، وأنه من المنتظر الانتهاء من تنفيذ المشروع فى سبتمبر2017، حيث تستغرق مدة تنفيذ المشروع 64 شهراً.