وافق مجلس النواب الأميركي،الذي يسيطر عليه الجمهوريون، على إجراء من شأنه إجبار الوكالات الحكومية على عدم دراسة آثار التغير المناخى. ويدعو هذا الإجراء الإدارة الوطنية للمحيطات والارصاد الجوية والهيئات التابعة لها بالتركيز على التنبؤ بأحوال الطقس دون البحث في الأسباب المحتملة للتغيرات الحادة التي تحدث للمناخ. ويأتى هذا التصويت متزامنا مع صدور تقرير اللجنة الدولية لدراسة المناخ التابعة للامم المتحدة هذا الأسبوع.وقد دعا التقرير حكومات الدول إلى الاستعداد لمواجهة آثار التغير المناخى والاحتباس الحراري والعمل على تجنب تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري.