فتح مستوطنو "أريئيل" المقامة على أراضي المواطنين شمال محافظة سلفيت بالضفة الغربية المحتلة صباح الأربعاء مياه المجاري العادمة باتجاه منطقة وادي البير التابعة لأهالي المحافظة، وواصلوا سرقة المياه الجوفية. وأكد الباحث في شؤون الاستيطان خالد معالي أن المزارعين في منطقة واد البير تركوا أراضيهم نتيجة التلوث الحاصل بسبب المياه العادمة، إضافة إلى الرائحة الكريهة التي تملأ المنطقة في تلوث بيئي متواصل. ولفت إلى الاحتلال يسرق المياه الجوفية وينهب خيرات المحافظة، وأنه ركز على محافظة سلفيت أكثر من غيرها من المحافظات كونها تقع فوق بحيرة من المياه، وهي الحوض الغربي الذي يتسع لأكثر من ثلاثة ملايين ونصف متر مكعب، ويقوم بتزويد المستوطنات والمصانع بمياهه.