قالت الدكتورة إخلاص جمال الدين رئيس قطاع نوعية المياه السابقة بوزارة البيئة، إنه يعيش على ضفاف نهر النيل ويعتمد عليه اعتماداً مباشراً حوالى 300 مليون نسمة فى دوله الإحدى عشرة، ومُتوقّع أن يرتفع عددهم فى عام 2025 إلى حوالى 500 مليون نسمة، يمثّلون ربع سكان أفريقيا، ويتحدثون اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والسواحيلية ومئات اللغات المحلية، ويعتنقون الديانات الإسلامية والمسيحية بمعظم طوائفها إضافةً لعددٍ كبيرٍ من المعتقدات المحلية ويجب ألا ننسى ارتباط الديانة اليهودية بنهر النيل وقصّة تابوت سيدنا موسى عليه السلام وصراعاته مع فرعون مصر. وأضافت الدكتورة إخلاص خلال كلمتها بالاحتفال الذى تستضيفه وزارة البيئة بالتنسيق مع المنتدى المصرى للتنمية المستدامة السبت، أن دول نهر النيل وشعوبه من أكثر شعوب العالم فقراً وبؤساً، مشيرة إلى أن هناك 6 دول النيل (بوروندى ورواندا وأوغندا وجنوب السودان وإريتريا وإثيوبيا) هى من ضمن أفقر 15 دولةٍ فى العالم، وباستثناء تنزانيا ومصر فإن كل دول النيل عانت خلال العشرين عاماً الماضية أو مازالت تعانى حروباً داخلية أو نزاعاتٍ عرقيّةٍ أو دينيةٍ أو جهويةٍ حادةٍ.