قال باحثون هولنديون، إن كمية ثاني أكسيد الكربون في كوكب الأرض، كانت أكثر بـ5 مرّات خلال الحقبة التي عاشت فيها الديناصورات. وذكر موقع "لايف ساينس"، أن الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة أتريشت، أشارت إلى أن الحركة التكتونية قبل 250 مليون سنة، في الحقبة التي عاشت فيها الديناصورات جعلت المحيطات تنغلق والصفائح التكتونية تغرق في الأرض. وأدت هذه الظاهرة إلى حركة بركانية على السطح ترافقت مع انصهار مستمر للصخور وانبعاث غازات ثاني أكسيد الكربون. وقال الباحث، دووي فان دير مير، للمرة الأولى، ربطنا بين الحركة التكتونية للصفائح والبراكين لناحية الكمية. وأدت الكميات الكبيرة من غازات الدفيئة في حينها لجعل الطقس رطباً ودافئاً، ونشرت الدراسة في دورية بروسيدينج أوف ذا ناشونال أكاديمي أوف ساينس.