القاهرة – العرب اليوم
قال المركز النرويجي للاجئين، الإثنين، إن أعمال عنف وصراعات وكوارث طبيعية تسببت في تشريد مالا يقل عن 31 مليون شخص في العالم السنة الماضية فقط.
وبحسب تقرير المركز النرويجي، وهو منظمة إنسانية عالمية تتخذ من أوسلو مقراً لها، فإن شخصاً واحداً، كل ثانية، تم إجباره على الفرار من موطنه العام الماضي (نزوح داخلي).
وأشار إلى أن أعداد المشردين داخلياً يفوق حالياً أعداد اللاجئين بواقع شخصين إلى واحد، وبات من الملح إعادة قضية النزوح الداخلي إلى جدول الأعمال العالمي.
وأوضح التقرير، الذي أطلعت عليه الأناضول، أن من بين 6.9 مليون حالة نزوح داخلي ناجمة عن الصراعات العسكرية في العام 2016، هناك 2.6 مليون شخص في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
وكانت جمهورية الكونغو الديمقراطية هي البلد الأشد تضرراً، حيث وصلت أعداد المشردين 922 ألف شخص، تلاها سوريا بما يقدر بـ824 ألف شخص، ثم العراق بنحو 659 ألف شخص.
وجاء أفغانستان، في المركز الرابع بواقع 653 ألف شخص، ثم نيجيريا بعدد 501 ألف شخص، واليمن بـ478 ألف شخص.
وكشف التقرير أن أعداد النازحين جراء الكوارث الطبيعية تجاوز عدد نظرائهم من الصراعات المسلحة بنحو ثلاثة أضعاف.
وبحسب بيانات التقرير فإن عمليات التهجير، العام 2016، نتيجة الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والعواصف والحرائق البرية والظروف الشتوية الشديدة، بلغت 24 مليوناً.
ووقعت تلك الكوارث في الغالب بالبلدان المنخفضة الدخل والبلدان ذات الشريحة الدنيا من الدخل المتوسط، ومن المتوقع أن يزداد في المستقبل مع آثار تغير المناخ، من دون ذكر أو ترتيب تلك البلدان.