انخفضت درجات الحرارة في موسكو إلى 22 درجة تحت الصفر، ما أدى إلى تجمد نهر موسكو الذي يجري عبر العاصمة. في المناطق المحيطة، انخفضت درجات الحرارة إلى 31 تحت الصفر الخميس، وهو الطقس الأكثر برودة هذا العام.وفي حين أن كثيرًا من السفن لم تستطع المرور بالنهر المتجمد، شق مركب يضم مطعما عائما طريقه فى الثلج.يشار إلى أن هذا المركب هو في نفس الوقت كاسحة جليد، ما يسهل له شق طريقه فى المياه المتجمدة. في مثل هذا الطقس البارد، يكون المطعم خاليًا من الزبائن، حيث يجد كثير من الناس صعوبة بالغة في ترك منازلهم، ناهيك عن إقدامهم على رحلة بالقارب.غير أن فيكتور خريكوف وزوجته فاليريا ، قررا القيام بهذه الرحلة تحديدًا بسبب الأحوال الجوية. وقال خريكوف "بمجرد أن سمعت في وقت مبكر من صباح الجمعة أن درجة الحرارة 26 درجة تحت الصفر، جالت بذهني هذه الفكرة وهي: لماذا لا نقوم بهذه التجربة الصغيرة على السفينة؟ ولنرى ما إذا كانت ستكسر الجليد أم لا؟". وخرج أندرى سفيستونوف وأخته إينا سفستونوفا للسير بطول النهر المتجمد بالقرب من ناطحات السحاب التي شيدت مؤخرًا "مدينة موسكو". وأضاف أندرى "عشية رأس السنة، لم تكن هناك سوى طبقة رقيقة من الجليد بوسط النهر.. وكان الماء يجري بالقرب من ضفته، ولم يكن هناك جليدًا على الإطلاق.. كل شيء تجمد في كانون الثاني ".وقال أندرى إنه تصور أن سمك الجليد سيكون "ثمانية أو ثمانية ونصف المتر".وأفادت وسائل الإعلام المحلية بأن عمق الجليد بحلول منتصف كانون الثاني 16 سنتيمترًا.