اختيرت فرنسا رسميًا الجمعة في وارسو لتكون البلد المضيف لمؤتمر المناخ المزمع عقده في العام 2015 والذي من يفترض أن يبرم خلاله اتفاق رئيسي بشأن تخفيض انبعاثات غازات الدفيئة. ومن المقرر أن ينعقد هذا المؤتمر في لوبورجيه بالقرب من باريس بين 30 تشرين الثاني/نوفمبر و11 كانون الأول/ديسمبر 2015. وصرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بأن "التحدي كبير،  وينبغي ألا يكون هذا المؤتمر، مؤتمر مساع بل مؤتمر مقررات"، مؤكدًا أن "أفضل طريقة للاستعداد لهذا المؤتمر هي المضي قدما في الجهود المبذولة من وارسو إلى ليما". وقبل انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة في باريس، سيعقد مؤتمر بشأن المناخ في ليما في نهاية العام 2014. وقد أدلى لوران فابيوس بهذه التصريحات أمام ممثلين عن أكثر من 190 بلدا اجتمعوا في جلسة عامة خلال اليوم الأخير من المؤتمر المعني بالمناخ الذي أطلقت فعالياته في وارسو في 11 تشرين الثاني/نوفمبر. والتزم المجتمع الدولي بإبرام أكبر اتفاق بشأن مكافحة التغير المناخي في العام 2015. ومن شأن هذا الاتفاق أن يكون ملزما قانونيا ويطبق في جميع البلدان ويسمح بتخفيض انبعاثات غازات الدفيئة بغية احتواء الاحترار دون الدرجتين المئويتين.