سراييفو ـ كونا
اعلن رئيس الوزراء الصربي الكسندر فوتشيتش اليوم ان الفيضانات التي اجتاحت صربيا في منتصف الشهر الجاري خلفت 50 ضحية بين قتيل ومفقود وذلك وفقا للاحصائية النهائية التي أجرتها السلطات هناك.
وقال فوتشيتش في تصريح نقله (راديو صربيا) ان السلطات الصربية بذلت كل ما بوسعها للوقاية من الكارثة وانها نجحت في تخفيف وطأة الفيضانات مبينا انه "لولا اتخاذ السلطات المحلية الاجراءات الاحترازية اللازمة لكان حجم الخسائر أكبر".
وأكد ان "الدولة تتعهد بمساعدة ضحايا الفيضانات التي شردت الالاف وذلك من خلال ايواء العائلات التي أصبحت دون مأوى كما ستوفر لهم الرعاية اللازمة".
وكشف فوتشيتش عن ان الحكومة ستقوم برصد ميزانية خاصة لإصلاح البنية التحتية في المناطق المنكوبة وخاصة الطرق وشبكتا المياه والصرف الصحي.
وفي سياق متصل أكدت الحكومة البوسنية في بيان أصدرته الليلة انها ستجبر المواطنين ووفقا لحالة الطوارئ التي تم فرضها في بعض مدن البلاد على المساعدة في عمليات ازالة الركام وفتح وتنظيف الطرق والمدن التي غمرتها المياه والانزلاقات الطينية.
وأوضح البيان الذي نقله تلفزيون سراييفو ان الحكومة ستسخدم نصوص قانون الطوارئ الذي سيتم بموجبه اجبار العامة على المشاركة في عمليات تطهير المناطق المنكوبة مشيرا الى ان الفيضانات سببت خسائر فادحة في الاقتصاد البوسني خاصة في مجال الزراعة والثروة الحيوانية.
وكانت امطار غزيرة هطلت في صربيا والبوسنة والهرسك والدول المجاورة خلال الايام القليلة الماضية ما أدى الى غرق مناطق واسعة اثر ارتفاع منسوب مياه الانهار والجداول.