ناقشت جلسات منتدى البيئة والبترول التقدمي السابع المنعقد حاليا في محافظة الخبر اليوم مشروعات حماية البيئة البحرية في المملكة ومشروع صناعة وإنشاء الشعاب المرجانية , من أجل حماية البيئة والمحافظة على الطبيعة ومحاربة التلوث والحماية من الأخطار . وأوضح رئيس اللجنة العلمية لمنتدى البيئة والبترول 2014 الدكتور خالد العبدالقادر , أن الغرض من حماية الشعاب المرجانية الصناعية , يكمن في عدة فوائد منها المساهمة في تقليل عملية الاحتباس الحراري وتلوث الشعاب المرجانية و التلوث الصوتي” الذي يؤدي إلى تهالك الشعاب المرجانية بسبب وجود هذه الشعاب على مياه الخليج الضحلة مع زيادة الحركة الملاحية. وقال " إن توجه إدارة حماية البيئة في السعي نحو تصميم وتصنيع شعاب مرجانية ووضعها في أماكن في البحر وبعيدة عن المسارات الملاحية , مما يجعلها مناطق محمية تشجع على نمو المرجان الطبيعي , وزيادة التكاثر وتعويض البيئة البحرية بالشعاب المرجانية , نظرا لتأثر الشعاب المرجانية الطبيعية مما دعاها لتجهيز هذه الشعاب الصناعية ووضعها في مناطق بحرية ذات بيئة هادئة وتشجيعا للسياحة البيئية البحرية وتوعية للسياح بأهمية وضرورة الحفاظ على البيئات البحرية في تلك المناطق. وتحدث عدد من الخبراء عن الشعاب المرجانية مشيرين أن هناك من يدمر الشعاب المرجانية وغيرها من الموائل السمكية المهة بمعدل لم يسبق له مثيل إضافة إلى ممارسات الصيد المدمرة والتلوث بوصفهما السببين الرئيسيين , إضافة الي قيام العديد من المنظمات غير الحكومية بنشاط كبير لاقناع السياسيين في العالم إلى اتخاذ إجراءات تمنع الممارسات الضارة ، والإجراءات العملية التي يقوم بها العديد من المجتمعات المحلية. ونوه الخبراء أنه من المهم أن تشارك مجتمعات الصيد في جميع مراحل عملية صنع القرار وعمليات التنمية في اختيار مواقع الشعاب ، واختيار المواد ، وإدارة ورصد الشعاب المرجانية ، وتقييمها, إضافة إلى ضرورة توفير الكثير من التنوع , حيث إن هذا يشجع على أكبر تنوع للأصناف وإعطاء تنوع بيولوجي تعيش على الشعاب المرجانية.