تمثل الخسائر الاقتصادية الناتجة عن التلوث 1.2% من اجمالى الناتج المحلى الصيني سنويا على أساس ميزانية الصحة وعلاج الأمراض، جاء ذلك في تقرير حول "بيئة الصين" الصادر  الاثنين الذي أعده فريق من الخبراء البيئيين الصينيين والأجانب بالتعاون مع فريق متخصص من البنك الآسيوي للتنمية. وأشار التقرير إلي أن الطلب الصيني المتزايد على الطاقة وزيادة عدد السيارات ونمو الصناعات المتسارع أدى إلى تدهور جودة الهواء بشكل حاد وأثر سلبا على الصحة العامة والنظم الإيكولوجية. وذكر التقرير أن جودة الهواء لأقل من 1% من 500 مدينة صينية سجلت معايير جودة الهواء المناسبة التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية، وبلغ عدد المدن الصينية في قائمة المدن العالمية الأكثر تلوثا سبع مدن. ودعا تشانغ تشينغ فينغ كبير الخبراء في مجال المياه ضمن فريق البنك الآسيوي للتنمية في مؤتمر إصدار التقرير، الصين إلى مزيد من الاهتمام ببناء نظم فعالة لتوفير الطاقة وتخفيض الانبعاثات بما في ذلك تدابير السياسات الموجهة نحو السوق. كما أوصى التقرير الحكومة الصينية بإعادة إصلاح آلية تسعير الموارد وإدخال نظام "الضريبة الخضراء" الذي أقترحه البنك الآسيوي للتنمية من قبل لفرض ضرائب على استخراج الموارد الطبيعية والملوثات إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون والتركيز على تكنولوجيا التحكم في التلوث.