عاد الخوف من جديد إلى الإيطاليين، ليلة السبت، بعد 8 ضربات أرضية جديدة متتالية، أدت إلى خروج فرق الإنقاذ والدفاع المدني إلى الشوارع طوال الليل، وانتشارهم في المدن التي شعر سكانها بتلك الضربات وخرجوا من بيوتهم خوفا وهلعا, وكانت أقوى الضربات بقوة 3,1 على مقياس ريختر. وقال عمدة مدينة سورا في منطقة فروزينوني، إحدى المدن التي تعرضت للضربات وكانت مركزا لها، إنه قد يضطر إلى إعلان حالة الطوارئ في حالة استمرار توالي الضربات، وشكل فريق عمل دائم للإنقاذ للتدخل عند تأزم الموقف في أي وقت, لكن لم تحدث أضرار لسكان مناطق الضربات حتى وقت متأخر من الليل.