أعلن مسؤولون الثلاثاء، أن البركان الأكثر نشاطا في نيوزيلندا يبدي علامات تدل على زيادة في نشاطه، ما يثير مخاوف شديدة من ثوران وشيك. وصار بركان جزيرة "وايت آيلاند"، الواقع على بعد 40 كيلومترا شمال ساحل البر الرئيسي لنيوزيلندا، أكثر نشاطا منذ أواخر العام الماضي. وقال خبير البراكين براد سكوت، من مركز "جي.إن.إس"لأبحاث علم الجيولوجيا والأرض، إن "حالة النشاط البركاني زادت، وهو ما يعد بمثابة إنذار، ويقع البركان على نفس الصفيحة الجيولوجية التي يوجد عليها بركان إم.تي تونجاريرو، الذي ثار في 21 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.