أظهر تقرير نشر الثلاثاء أن اندونيسيا والهند واسبانيا هي على التوالي البلدان الأكثر صيدا لسمك القرش الذي باتت أنواع كثيرة منه تخضع للحماية بموجب القواعد الدولية. وأعدت شبكة "ترافيك" هذا التقرير بطلب من الاتحاد الاوروبي ووضعت فيه لائحة بالبلدان العشرين التي مثلت 80 % من عمليات صيد سمك القرش في العالم بين العامين 2002 و2011. وبعد اندونيسيا والهند واسبانيا، شملت اللائحة بحسب الترتيب التسلسلي تايوان والارجنتين والمكسيك والولايات المتحدة وماليزيا وباكستان والبرازيل واليابان وفرنسا ونيوزيلاندا وتايلاند والبرتغال ونيجيريا وايران وسريلانكا وكوريا الجنوبية واليمن. أما البلدان الاوروبية الثلاثة المذكورة في اللائحة، أي اسبانيا وفرنسا والبرتغال، فمسؤولة عن 12 % من عمليات الصيد العالمية. ومن المتوقع ان تدخل القواعد الجديدة المتعلقة بصيد سمك القرش حيز التنفيذ في ايلول/سبتمبر 2014 ريثما يتأقلم الصناعيون معها وتحدد البلدان حجما لعمليات الصيد لا يؤذي الانواع. يذكر أن أنواعا متعددة من سمك القرش تتعرض للصيد المفرط وتشهد تراجعا في اعدادها بسبب ارتفاع الطلب على زعانفها في آسيا ولا سيما في الصين. وبحسب منظمة الامم المتحدة للاغذية والزراعة (فاو)، يتم الاجهاز على مئة مليون سمكة قرش سنويا، إن من خلال الصيد المباشر أو من خلال عمليات صيد ثانوية تستهدف أنواعا أخرى. واشار تقرير "ترافيك " الى ان تجارة سمك القرش مربحة، اذ انها تدر 480 مليون دولار سنويا.