قضى الآلاف من سكان إقليم توسكانا شمال وسط ايطاليا، ليلة الخميس، فى العراء عقب تحذير بثته السلطات بشأن إحتمال تعرض المنطقة لزالزل. وكانت المنطقة الواقعة حول بلدية غارفانيانا، تعرضت لزالزل بقوة 4,8 درجات بمقياس ريختر يوم 25 كانون الثاني/يناير الماضي شعر به السكان في منطقة واسعة امتدت حتى ميلانو بالشمال، لكنه لم يخلف أضرارا مادية او بشرية. وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (أكي) أن بلدية كاستلنوفو نشرت بوقت متأخر من ليلة أمس تغريدة على موقع (تويتر) تضمنت تحذيرا من تعرض المنطقة لزلزال، وقالت إنه "بناءا على كتاب رئاسة مجلس الوزراء يُنصح بالخروج من المنازل والبقاء بالأماكن المفتوحة". وعقب ذلك، تناقلت الشبكات الإجتماعية الخبر، وقرر الكثير مغادرة منازلهم، وتناقلوا بياناً من الحماية المدنية يحذر من خطر وقوع زلزال مركزه غارفانيانا وكاستلنوفو. وظهرت الليلة الماضية استعدات من البلديات والإدارات الإقليمية للحماية المدنية وتم توفير صالات رياضية للنازحين وبعض. وفي الساعة 3 فجراً أصدر الدفاع المدني والمحافظ، فرانكو جابريلي، بياناً يحتوي على توضيح من معهد علوم الزلازل والبراكين، أكد على أنه لا يوجد أي تنبؤ بزلزال قوي، ولكن مجرد تقييم لتوابع محتملة لزلزال 25 كانون الثاني/يناير وفضّل عمداء بعض البلديات بالمنطقة إبقاء المدارس مغلقة اليوم.