قالت الأمم المتحدة إنه يبدو أن تأثير الاعصار "محاسن"، الذي يهدد بضرب المناطق الساحلية المنخفضة من بنغلاديش وبورما، قد ضعف، ولكنه ما زال يمثل تهديدا لاكثر من ثمانية مليون شخص. ويتحرك الاعصار "محاسن" في اتجاه الشمال الغربي فوق خليج البنغال ويتوقع أن يصل اليابسة صباح الجمعة في مدينة شيتاغونغ البنغلاديشية، ولا يتوقع ان يضرب ولاية راخين المضطربة في بورما، حسبما قالت الامم المتحدة. وقال مكتب الامم المتحدة لتنسيق شؤون الاغاثة في بيان الثلاثاء "يبدو أن الاعصار ضعف وتم تخفيض درجة شدته". وحذرت المكتب من أنه رغم ضعف شدة الاعصار، إلا أنه ما زال يحمل "ظروفا تهدد حياة" 8.2 مليون شخص في شمال الهند وبنغلاديش وبورما، واضاف أن مدينتي شيتاغونغ وكوكس بازار قد يتعرضان لارتفاع كبير في المد وامطار غزيرة. ويتخذ نحو 300 الف من مسلمي الروهينغيا من كوكس بازال محلا لاقامتهم، حيث يعيشون في مخميات متداعية. وقال مسؤولون محليون إن 113 فريقا طبيا تحركت الى المنطقة للتعامل مع تبعات الاعصار. وقال وزير التعامل مع الازمات والكوارث في بنغلاديش محمود على للصحفيين إن الحكومة قامت "بكل الاستعدادات للاعصار في 13 منطقة ساحلية". ويقول الخبراء إن بنغلاديش اكثر استعدادا للتعامل مع الاعصار من ولاية راخين في بورما. وقالت وسائل الاعلام في بورما الثلاثاء إن رجال الانقاذ يبحثون عن 58 من الروهينغيا الذين انقلب القارب الذي كانوا يستقلونه