أعلنت السلطات اليابانية عن بدء قدوم التلوث المناخي الصيني إلى غرب اليابان. وقال "أتسوتشي تشيميزو" مسئول ياباني في المعهد الوطني للدراسات البيئية - حسبما ذكرت قناة "فرانس 24" الأخبارية الاثنين - إن الحد الأقصى للتلوث قد تخطى النسبة التي تسمح بها السلطات اليابانية وذلك في الأيام القليلة الماضية. وأفادت القناة بأن المشكلة التي تسبب قلقا تكمن في تركيز الجسيمات الدقيقة جدا التي بلغت 50 ميكروغراما لكل متر مكعب حتى الآن، مشيرة إلى أن هذه الجسيمات ممكن أن تتكون من رمال الصحراء الصينية ومن غاز العادم أو من دخان المصانع. من جانبها، أكدت وزارة البيئة اليابانية أن هناك عددا كبيرا من المواطنين تصفحوا موقعها الإلكتروني لتعلم ومعرفة كيفية حماية أنفسهم من التلوث. وفي نفس السياق، أوضح مسؤول بالوزراة لم يفصح عن هويته أن الوصول للصفحة المتعلقة بالتلوث المناخي أصبح مستحيلا منذ عدة أيام ، حيث أنه يوجد إقبال كبير عليها من جانب المواطنين القلقين على صحتهم. وأشارت القناة إلى أن ارتفاع نسبة التلوث المناخي تسبب في تدفق المرضى على مستشفيات الأمراض الصدرية في الأيام الماضية. يذكر أنه منذ منتصف شهر كانون الثاني/يناير الماضي، تضررت بكين ومدن أخرى في شمال الصين من ظاهرة التلوث المناخي وأن عدد الحالات التي تعاني من مشاكل في الرئة وصعوبة في جهاز التنفس شهد ارتفاعا ليسجل 20%.