أعلنت السلطات السودانية أنها تمكنت من محاصرة الآفات الزراعية وعلى رأسها خمسة أنواع من الجراد عبر رش عشرات الآلاف من الهكتارات جويا وأرضيا، وقالت إن الإنتاج الوفير للمحاصيل هذا العام سيؤمن الغذاء لثلاث سنوات قادمة . وأعلن مدير إدارة وقاية النباتات بوزارة الزراعة والري السودانية خضر جبريل، إنه تم القضاء على كل الآفات نهاية الموسم بمحاصيل الذرة، السمسم، الدخن، القطن المطري والمروي، البطيخ والصمغ العربي، ما مكن من تأمين الغذاء لمدة ثلاث سنوات. وقال جبريل في تصريحات صحفية نشرتها صحف الخرطوم السبت، إن إدارته وفرت 18 طائرة رش تعمل ليلا ونهارا لمكافحة الجراد والطيور استمرت تعمل على مدار خمسة شهور، حيث تم رش 23 ألف هكتار أرضي و60 ألف هكتار جوي لجراد (ساري الليل)، ما أسفر عن إنتاج عال جدا للصمغ العربي، ورش (جراد القبور) في مساحة 23 ألف هكتار أرضي و42 ألف هكتار جوي. وأضاف مدير الوقاية أنه تم رش (جراد البو)، وهو من أخطر أنواع الجراد بإقليم دارفور، في مساحة 11 ألف هكتار أرضي ورش ومكافحة (جراد الكابورة) الذي يصيب قصب السكر برش 6 آلاف هكتار، فضلا عن مكافحة (الجراد الصحراوي) القادم من شمال دارفور، عبر ليبيا وتشاد برش 13 ألف هكتار أرضي و17 ألف هكتار جوي، وأكد استمرار أعمال المكافحة بولاية البحر الأحمر لمكافحة الجراد الصحراوي، حيث تم حماية كل المحاصيل . من جهته، أكد اتحاد مزارعي مشروع (الجزيرة والمناقل) عدم تعرض المساحات المزروعة للموسم الشتوي بالمشروع لأسراب الجراد الصحراوي الذي وصل الولايات الشمالية والشرقية من البلاد. وأوضح جمال دفع الله مدير العلاقات الخارجية بالاتحاد استمرار عمليات حصاد الموسم الشتوي حتى نهاية الشهر الجاري.