تعرضت محمية سانت كاترين لسيول شديدة، استمرت يومين، وأدت لرفع مخزون المياه الجوفية بالعيون، والآبار بالمحمية. ورصدت وزارة البيئة وجود  حيوان أم الريشات، الذي لم يتم رصده منذ عام 2003، وانتعشت الحياة النباتية بالمحمية، وظهر العديد من الأنواع النباتية والعطرية التي تشتهر بها المحمية. صرح بذلك د.خالد فهمي، وزير الدولة لشئون البيئة، مشيراً إلى أن قطاع المحميات الطبيعية  قام بمراجعة السدود الخاصة باختزان مياه السيول بمحمية سانت كاترين للحد من مخاطر السيول على الحياه الطبيعية بالمحمية. كما قامت إدارة المحمية بعمل خطة سريعة لرصد أماكن تجمع المياه داخل الوديان واثرها على مخزون المياه الجوفية بالمحمية والذى يعد أول سيل منذ عقود يكمل دورته ويصل إلى البحر.