حذرت دراسة بيئية، من أن ما يقرب من 19% من إجمالي الزواحف على الأرض، تصارع شبح الانقراض للبقاء على قيد الحياة، في الوقت الذي يشكل النشاط الصناعي، والتطور المدني للإنسان أكبر هذه التهديدات. وكشفت علماء وخبراء البيئة، عن أن حيوانا من بين كل خمسة يواجه خطر الانقراض، بفعل النشاط الصناعي، والتأثير الضار للنفايات والتلوث البيئي الناجم عن هذا النشاط. وفى أول تقييم عالمي من نوعه لأنواع الزواحف، التي شمل التماسيح والسحالي والثعابين والسلاحف، قدر أن نحو 19% منهم يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة. وأكدت الدراسة التي نشرت في العدد الأخير من مجلة "عالم الأحياء" أن من بين الكائنات والزواحف التي تصارع للهروب من شبح الانقراض تعتبر 12% تصارع من أجل البقاء، وهو ما يعني أنهم الأكثر تعرضا لخطر الانقراض، بينما 41% معرضة للانقراض بالفعل فى مقابل 47% تنقرض بالفعل . وأوضحت "جمعية علوم الحيوان" البريطانية، و"الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة" أن أكبر الأخطار التي تهدد الزواحف هي من صنع الإنسان، وفقدان البيئة الملائمة لحياة هذه الزواحف، مثل قطع الأشجار وتجريف بعض الأراضي والتنمية الحضرية، التي ازدادت معدلاتها في الآونة الأخيرة.