نيويورك – العرب اليوم
اكتشف علماء الفلك أن الأرض قد تعرضت للقصف بالنظائر المشعة بعد انفجار عدد من النجوم العملاقة بالقرب من كوكبنا.
فقد عثر فريق العلماء على كميات كبيرة من نظير الحديد شبه المستقر وهو النظير حديد-60 أو 60Fe في بطن الأرض تحت قاع المحيطات الهادئ والأطلسي والهندي. وتدخلت كميات من هذا النظير في الارض منذ أكثر من مليون سنة بعد أن انفجر عدد من المستعِرات العظمى.
وتفيد المقالتان اللتان نشرتهما مجلة Nature بأن الانفجار الأول حدث لأكثر من 2.3 مليون سنة بينما وقع الانفجار الثاني منذ أكثر من 1.5 مليون سنة. ووفقا لتقديرات العلماء كان النجمان يقعان على بعد 196-424 سنة ضوئية عن الأرض.
فقد جمع فريق البحث أكثر من 120 عينة من قاع المحيطات المذكورة. وبما أن العمر النصفي الإشعاعي للنظير Fe-60 يعادل 2.6 مليون سنة، فإن مثل هذه النظائر المتبقية على الأرض تعتبر دخيلة وآتية من الفضاء.
وأضاف الباحثون أن الأرض قد تعرضت في الماضي البعيد عدة مرات للقصف بالمخلفات النووية بعد انفجارات النجوم العملاقة منذ 1.7 إلى 3.2 مليون سنة.
يشار إلى أن وقت الانفجارات تزامن مع وقت تغيرات مناخية على الأرض.