محافظ بني سويف المستشار مجدي البتيتي

قال محافظ بني سويف المستشار مجدي البتيتي، إن شوارع مدينة بني سويف تشهد نشاطا مكثفاً لأعمال الرصف، حيث تم رصف 27 شارعا بمدينة بني سويف حتي الآن.
وأضاف المحافظ -خلال جولته اليوم الخميس يرافقه رئيس مركز ومدينة بني سويف لتفقد أعمال رصف شارع سليمان متولي بمدينة بني سويف التي تأتي ضمن أعمال الخطة العاجلة الإضافية لرفع كفاءة شوارع المدن الرئيسية وتنفذها الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة- أن ذلك يأتي في إطار التركيز والاهتمام بالمرافق والخدمات الحيوية التي يتعامل معها المواطن بشكل مباشر، خاصة بعد اعتماد مبلغ 99 مليون جنيه اعتمادات الخطة العاجلة حيث يستحوذ نشاط الرصف على نصيب الأسد منها بما يزيد عن 70 مليون جنيه بالإضافة إلى اعتمادات إضافية بمبلغ 4 ملايين ن جنيه من وزارة التنمية المحلية.
وشدد على ضرورة المتابعة الميدانية المستمرة وتكثيف أعمال النظافة ورفع المخلفات والتنسيق مع المرور لاستكمال أعمال الرصف التي تتم بشوارع مدينة بني سويف، فضلا عن الاستماع لشكاوى ومطالب المواطنين خاصة في هذه الفترة التي تحتاج لتضافر كافة الجهود للعبور لبر الأمان والتي تتطلب النزول للشارع بهدف إيجاد حلول لهذه المطالب والشكاوى وذلك وفق المتاح من الإمكانيات والموارد.
واستكمل البتيتي جولته بزيارة مفاجئة لمستشفي بني سويف العام لتفقد بعض الأعمال الجاري تنفيذها في تطوير المستشفى حيث تفقد أعمال تطوير شبكة الصرف الصحي وخزان المياه الخاص بالمستشفى وشبكة الأوكسيجين بالإضافة لتفقده لمبني المستشفى وأعمال التطوير الخاصة بالأقسام ضمن تنفيذ البروتوكول الموقع بين المحافظة والهيئة الهندسية بالقوات المسلحة بمبلغ 100 مليون جنيه معتمدة من وزارة الصحة لتطوير مستشفى بني سويف العام.
ومن المتوقع زيادة هذا الاعتماد بمبلغ 20 مليون جنيه أخرى ليصل إجمالي الاعتماد إلى 120 مليون، حيث تشمل أعمال التطوير عدد 2 مبنى رئيسي، ورفع كفـاءة مبنى الغسيل الكلوي والجهاز الهضمي والكبد، وإنشاء مبنى للعيادات الخارجية منفصل عن المستشفى، ولأول مرة إنشاء قسم قسطرة القلب مزود بالعناية المركزة، وتجديد غرف وعنابر المستشفى، بحيث يستوعب العنبر الواحد 6 حالات.
كما التقى المحافظ بعض أطباء المستشفى والمرضي المترددين على المستشفى، للاطمئنان على سير العمل داخل المستشفى، والتأكد من تواجد الأطباء وأطقم التمريض والفنيين والإداريين والعمال، لأداء خدمة صحية جيدة خاصة في ظل الظروف الراهنة وما تتحمله الصحة ومستشفياتها العامة والمركزية في استقبال الحوادث والمصابين والطوارئ بمختلف أشكالها.