ذكرت وكالة تابعة للأمم المتحدة اليوم الأربعاء أن التجارة غير القانونية فى العاج قد تضاعفت بثلاثة أمثال مدار الـ15 عاما الماضية، بالدرجة الأولى على يد شبكات إجرامية " بإدارة آسيوية ومقرها أفريقيا". ولجأ برنامج الأمم المتحدة للبيئة كميات العاج التى جرى ضبطها لتحديد أن التجارة غير القانونية فيه قد تضاعفت منذ عام 2007، وزادت بثلاثة أمثال منذ عام 1998، فى أحدث تقرير لها بشأن الصيد غير القانونى للفيلة الأفريقية. تزامن نشر هذه الإحصاءات مع انعقاد مؤتمر اتفاقية التجارة الدولية بالأنواع النباتية والحيوانية البرية المهددة بالانقراض فى بانكوك عاصمة تايلاند. وقدرت الاتفاقية أنه جرى ذبح نحو25 ألف فيل أفريقى عام 2011، وتقريبا نفس الحصيلة العام التالى، ويرجع ذلك مبدئيا إلى تزايد الطلب على أنياب الفيلة فى آسيا التى تشهد مزيدا من الرخاء. وقالت الوكالة إن حجم المضبوطات فى موانى آسيا الذى بلغ حوالى مئات الأنياب يشير إلى تورط شبكات إجرامية ممولة بشكل جيد ومنظمة للغاية. وأضافت: "تعمل هذه الشبكات الإجرامية- بإدارة آسيوية على نحو كبير وتتخذ من أفريقيا مقرا لها- بحصانة نسبية نظرا لعدم وجود دليل على النجاح فى إلقاء القبض عليها، أو إجراء محاكمات أو حدوث إدانات".