قال سعيد بن منانة الكتبي، أحد مؤسسي مصنع الإمارات لإنتاج حليب الإبل ومشتقاته، إن رؤية وتعليمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تشكل العامل الأساسي للإنجاز العالمي الذي حققه المصنع أخيراً، بحصوله على موافقة المفوضية الأوروبية لإدراج الإمارات أول دولة من دول الشرق الأوسط على لائحة الاتحاد الأوروبي رقم 605/2010 التي تسمح لدول معتمدة بتصدير منتجات الألبان إلى دول الاتحاد. وأوضح أن هذه مجرد البداية فقط، مؤكداً مواصلة العمل والبحث لتطوير المنتجات والارتقاء بها إلى مستويات أكثر ابتكاراً وتنوعاً، حيث تزداد المسؤولية بنظره على عاتق فريق إدارة المصنع لإثبات تميز وإبداع المنتج الإماراتي وقدرته على المنافسة عالمياً. ولفت الكتبي إلى أن مقولة سموه: «أنا وشعبي لا نرضى إلا بالمركز الأول»، تتجسد في إنجازات لا تحصى للدولة يدركها القاصي والداني في مختلف مجالات الحياة، وتم ترجمتها أيضاً من خلال تعليمات سموه بتطوير أول منتج في العالم من حليب الإبل وفق أرقى مستويات الجودة، وأكد أن نجاح المشروع المبتكر يرجع لفكر سموه السباق والمبتكر دائماً. وأوضح أن سموه يستخدم حليب الإبل شخصياً ولديه اطلاع واسع وعلمي على فوائده وخواصه الغذائية المتنوعة، وبناء على ذلك كان قرار بدء العمل على ابتكار منتجات مشتقة من حليب الإبل تدخل في صناعات دوائية وغذائية متخصصة، وتطوير حليب الإبل ليكون منتجاً متكاملاً وفق أعلى مستويات الجودة العالمية ليتسنى للبشرية الاستفادة من فوائده بأقصى ما يمكن. وكذلك تطوير سلالات الإبل المنتجة للحليب، واستغرقت البداية عدة سنوات من البحث العلمي الحثيث في مختبر أبحاث الطب البيطري المركزي في دبي قبل تأسيس مصنع الإمارات لإنتاج حليب الإبل ومشتقاته، وتحويل رؤية سموه إلى حقيقة والانطلاق بها نحو العالمية.