أكد أحمد بهاء الدين رئيس قطاع مياه النيل أنه يجب حساب الخلافات المتوقعة ووضع البدائل لمواجهة بناء سد النهضة الأثيوبى . مضيفا إن اللجنة الوطنية المشكلة داخل مصر قامت بدراسة كافة البيانات والمعلومات المقدمة من الجانب الأثيوبى، وهو ما جعلها تضع مجموعة من السيناريوهات كبدائل للسد الأثيوبى إذا كان الهدف الرئيسى لإقامة السد هو توليد الطاقة  ، منها إنشاء سد بمواصفات فنية أقل لتوليد الطاقة  يدار من خلال التعاون الفنى بين الدول الثلاثة مثل تجربة مصر مع أوغندا فى خزان أوين أو إنشاء سدود صغيرة على روافد النيل الأزرق دون حوض النهر نفسه. وقال أن المعلومات المتوافر تؤكد على إن السد له قوة تخزنيه كبيرة، لافتا الى وجود بوادر اثيوبية بتوفير المعلومات الفنيه المتعلقه بالأثار البيئية والهندسية لانشاءه خاصة فى ما يتعلق باثاره على الامن المائى المصرى نظرا لقدرته التخزينية العالية .وأشار أن الحكومة المصرية طالبت أعضاء اللجنة الثلاثية لسد النهضة بضرورة وضع ملامح التقرير النهائي للجنة حول آثار السد خلال الفترة القادمة على أن يعرض في اجتماعها القادم نهاية شهر مارس الحالي بالسودان . وأوضح أن أثيوبيا أبدت تعاونها في إجراء هذه الدراسات بالتعاون والمشاركة بين مصر والسودان