تمكنت الحكومة الأميركية، الجمعة، من تحديد عدد من المناطق التي تعيش فيها السلاحف البحرية ذات الرأس كبير، حيث تعتزم البدء بحملة لإنقاذها من الانقراض. وتقع هذه الأماكن بمحاذاة الشريط الساحلي للمحيط الأطلسي وخليج المكسيك، على طول 750 ميلا. وقالت المؤسسة الأميركية للأسماك والحياة البرية، إن هذه المناطق تضم جزرا ومناطق على البر الرئيسي في نورث كارولاينا وساوث كارولاينا وجورجيا وفلوريدا وألاباما ومسيسبي، وتتضمن أيضا 90 شاطئا. وقالت مديرة المناطق الجنوبية الشرقية بالمؤسسة سيندي دونر: "نقوم بهذه الخطوة لجذب الانتباه إلى أماكن إيواء (السلاحف) بهدف حماية هذا النوع الرائع". وأقامت ثلاث جماعات معنية بحماية البيئة دعوى قضائية ضد الحكومة الأميركية في يناير الماضي، متهمة إياها بعدم اتخاذ خطوات عاجلة لضمان بقاء السلاحف البحرية ذات الرأس الكبير، حسب ما يقضي قانون الأنواع المهددة بالانقراض. ويمكن أن يعيش هذا النوع من السلاحف البحرية عقودا، ويزن مئات الكيلوجرامات، وصنف للمرة الأولى ضمن الأنواع المهددة بالانقراض في عام1978.