وزارة الفلاحة والصيد البحري لصيد

تم تصوير شريط فيديوفي  آواخر كانون الأول/ ديسمبر 2014 بعرض البحر في المنطقة الجنوبية قبالة مدينة الداخلة يوثق لكارثة بيئية. فبعد صيد مركب للصيد الساحلي لأطنان من سمك القرب، قام البحارة  بإعادتها للبحر في ظل حضر وزارة الفلاحة والصيد البحري لصيد هذا النوع من الأسماك من طرف مراكب الصيد الساحلي، وسط دهول البحارة. وهي العملية التي تتكرر بإستمرار في ظل عدم تقدير البحارة لنوع المصطادات التي ظفرت بها شباكهم، مما يهدد بكارثة بيئية في ظل كون سمك القرب معروف في الأوساط المهنية بكونه لا يتحمل تجميعه وسط الشباك، ويختنق بسرعة لمجرد إحتكاكه بأسماك آخرى على عكس سمك السردين.

فهذه الأطنان من الأسماك التي يتم إعادتها للبحر لم يستفد منها لا البحار ولا المجهز ولا الإقتصاد الوطني ولا حتى المستهلك، وعلى النقيض من ذلك فإن هذا الصيد الوفير سيتحول إلى نقمة على المهنيين وكدا على الثروة السمكية في ظل موت هذه الأسماك قبل إعادتها للمياه، مما ينتج عنه إنبعاثات خطيرة بعد تحلل الأسماك في عرض البحر. وحسب بعض المهنيين فإن المكان الذي يرمى فيه بأسماك ميتة يسجل هجرة جماعية للأسماك التي تتحاشى إفرازات وبقايا الأسماك الميتة  مما يهدد البيئة البحرية بالمنطقة.