مشروع تزيين مدينة زايد بنباتات البيئة المحلية

تولي بلدية المنطقة الغربية ممثلة بإدارة الحدائق والمرافق الترفيهية في مدينة زايد إهتماما كبيرا بالزراعة التجميلية حيث تنتشر في شوارع المدينة الرئيسية وداخل أحيائها ومناطقها أنواع مختلفة من الزراعة وهي موزعة على عدد من الحدائق والمتنزهات وكذلك داخل الأحياء وعلى جانبي الطرق.
وقال سلطان سالم المنصوري مدير إدارة الحدائق والمرافق الترفيهية بمدينة زايد إن البلدية قامت بزراعة نباتات البيئة المحلية في خمسة مواقع مختلفة بمدينة زايد وذلك بهدف الإعتماد على نباتات البيئة المحلية وترشيد مياه الري والمحافظة عليها إلى جانب إجراء الدراسات اللازمة لكميات المياه المطلوبة للري ومعرفة قابلية النباتات للقص والتشكيل وطول فترة التزهير للنباتات المحلية في البيئة الجديدة .. مشير إلى أن عدد الأحواض التي تم زراعتها حتى الآن بلغ 41 حوضا بعدد إجمالي 2024 نوعا من النباتات منها الأرطا والمرخ والرمث والغضا والاثم والاشنان.
وأضاف المنصوري إن البلدية تواصل جهودها للمحافظة على صحة وسلامة البيئة وكذلك المنظر العام الذي تتميز به مدن المنطقة من خلال تزيين وزراعة الطرق الداخلية بمدينة زايد وتوفير الأجواء الهادئة للسكان.
وأشار التقرير الى أن مدينة زايد تضم حديقة عامة وهي أكبر الحدائق بالمنطقة الغربية حيث تصل مساحتها إلى أكثر من 23 هكتارا معظمها مزروعة بالمسطحات الخضراء ونخيل التمر تضم طرقا وممرات بطول يصل الى 4385 مترا لممارسة رياضة المشي .
وذكر أن هناك 8 مجمعات ألعاب ترفيهية بالمدينة لتوفير فرص جيدة للعب الأطفال باستخدام عدد كبير ومتنوع من الألعاب الميكانيكية ليكون استخدامها بسهولة وتتميز بدرجة عالية من معايير الأمن والسلامة المتوفرة في الألعاب والأرضيات.
في حين توجد حديقتان للنساء والأطفال في كل من شعبية أدنوك وشعبية الديوان تتوفر فيهما ألعاب متنوعة بالإضافة الى المسطحات الخضراء والأماكن المظللة في جو هادئ وآمن للأطفال ومرافقيهم.
ووفرت البلدية ست حدائق حارات أو ما تسمى "الحدائق المجتمعية" موزعة على كل من شعبية بينونة والشعبية الجديدة على طريق ليوا ويوجد بكل حديقة عدد كاف من الألعاب المحببة للأطفال في جو هادئ ومريح للزائرين وكذلك توفير الجو المريح والمتنفس الصحي والترفيهي للسكان وسط الشعبيات.
وأوضح التقرير أن مدينة زايد تضم العديد من الأماكن المفتوحة والمغطاه بالمسطحات الخضراء والنخيل توفر أماكن للراحة والإستمتاع في أماكن صحية تحت أشجار النخيل المرتفعة حيث توفر الهدوء والظل إضافة إلى أماكن متسعة للعب الأطفال وممرات لممارسة رياضة المشي في مدخل بينونة وشعبية أدنوك والشعبية القديمة ووسط المدينة.
وأشار التقرير الى أن مدينة زايد تتمتع بوجود عدد من الزهور الموسمية التي يتم استبدالها على مدار العام حيث يتم استبدال أكثر من 220 ألف شتلة بالعروة الواحدة ولذلك يمكن أن يطلق على مدينة زايد اسم "مدينة الزهور" حيث تغطي الزهور مساحات واسعة على جانبي الطرق الرئيسية بالإضافة إلى مباني البلدية والطرق الجانبية.
وتتميز المدينة عن غيرها أيضا بإحتوائها على أكثر من 40 ألف نخلة إلى جانب الأحزمة الزراعية حولها والإنتاج الوفير من التمور حيث تعتبر مدينة زايد المركز الرئيسي لتوزيع حبوب اللقاح "النبات" للنخيل على مستوى مدينة زايد وليوا للمزارع الخاصة للمواطنين والدوائر الحكومية والقصور.
وأشار التقرير إلى أن الإدارة إتجهت إلى زراعة الأصناف المميزة من النخيل لضمان الحصول على ثمار جيدة وأنواع مرغوبة من التمور.
وذكر أن عدد الشجيرات المزهرة بالمدينة يصل إلى 5900 شجيرة يتم قصها وتشكيلها بصفة دورية وتتميز باختلاف أنواعها وألوانها وذلك لتوفير عنصر أساسي من عناصر تنسيق الحدائق وتجميلها، وعن الأنواع النباتية بالحدائق وعلى جانبي الطرق و الممرات أشار الى أنه يتم تزيين المدينة بخطوط الياسمين وكف مريم إضافة الى خطوط من شجيرات بيجومفليا والتي تضيف إلى المنظر الجمالي للطرق وفي مدخل بينونة والحديقة العامة والطريق الرئيسي حيث يصل طول الاسوار النباتية الى أكثر من 16 كيلومترا .
وأكد التقرير أن الإدارة قامت بقص وتشكيل عدد كبير من الأشجار حول مباني البلدية وداخلها إضافة إلى زراعة عدد من أشجار البوانسيانا وهي من الأشجار المزهرة لإضافة منظر جمالي للمنطقة .. كما أن المدينة محاطة بالكامل بحزام من الأشجار من جميع الاتجاهات بمساحة تصل إلى أكثر من 1200 هكتار وذلك لمنع زحف الرمال وكذلك المحافظة على الجو العام للمدينة وحمايتها من الغبار .. وتعتبر أيضا مصدرا رئيسيا لحطب الوقود الذي يتم تقديمه كخدمة للمواطنين للتدفئة للمحافظة على التراث ووالعادات والقيم النبيلة.