قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية في مقال بعنوان "تلوث الهواء يوفر فرصا للاستثمار" في عددها الصادر، إن شركات مساهمة خاصة تبحث حاليا عن فرص استثمارية في مشاريع مؤسسات التكنولوجيا النظيفة في الصين، خاصة تلك المعنية بتخفيف تلوث الهواء، حيث كسا الضباب الدخاني الكثيف العاصمة بكين خلال الأيام القليلة الماضية ووصول إلى مستويات "خطيرة". وذكر المقال أن خبراء في قطاع الصناعة يتوقعون أن تشهد استثمارات شركات المساهمة الخاصة في مؤسسات التكنولوجيا النظيفة الأميركية تباطؤا خلال العام الحالي، ولكن الأمر سيكون على النقيض تماما في الصين. وقال ويشنو أمبل أحد الشركاء الرئيسيين في صندوق التكنولوجيا النظيفة العالمي أن قيمة أملاك الصندوق تتراوح ما بين 100 و150 مليون دولار، وتوقع أن تكون ثلث صفقات المؤسسة مع الصين، حيث غالبا ما تكون المشاريع هناك مربحة. كما تناول موقع الصحيفة الإلكتروني فرص الاستثمار في الصين في موضوع بعنوان "تلوث هواء بكين يفتح المجال أمام استثمارات واسعة"، وذكر أنه ربما لا يستطيع سكان بكين رؤية أيديهم بوضوح بسبب الضباب الدخاني الكثيف، إلا أن المستثمرين يستطيعون رؤية الأرباح بشكل واضح، مضيفا أنه في الوقت الذي كانت تعمل فيه بلدية بكين على تخفيف حدة التلوث الذي سجل أرقاما قياسية جديدة، شهدت أسعار أسهم شركات حماية البيئة ارتفاعا سريعا، حيث تهافت مستثمرون على شراء أسهم شركات قطاعي الصرف الصحي وتلوث الهواء.