أكد باحث علوم إشعاعية ياباني أنه لا توجد أي آثار صحية سلبية على سكان المناطق القريبة من محطة فوكوشيما النووية من جرَّاء التسرب الإشعاعي الذي نتج عن تضرر المحطة خلال عام 2011. ونقلت صحيفة «اليابان توداي نيوز» عن كازو ساكاي، وهو باحث بالمعهد الوطني الياباني للعلوم الإشعاعية، قوله إنه «منذ وقوع حادث فوكوشيما لم يسجل وجود أي آثار صحية سلبية ناتجة عن الإشعاعات، وذلك رغم وجود تقارير عن وقوع بعض الأشخاص ضحايا المرض بسبب الإجهاد الناتج عن العيش كنازحين أو بسبب القلق والخوف من الإشعاعات». وأضاف أننا «نعلم جيداً من الدراسات الاستقصائية الوبائية بين ضحايا القنبلة النووية التي ضربت هيروشيما وناجازاكي إبان الحرب العالمية الثانية أنه إذا تعرض شخص ما إلى إشعاعات تتجاوز نسبتها 100 ملي فإن خطر إصابته بالسرطان يتزايد بشكل تدريجي، وغالبية الأشخاص الذين تم إجراء الفحوصات عليهم تعرضوا لنسبة إشعاعات لم تتجاوز 20 ملي». وشدد ساكاي على أن نسبة الإشعاعات التي نتجت من جرَّاء تضرر المحطة النووية بفوكوشيما لم تصل إلى مستوى يدعو إلى القلق بشأن الآثار الصحية.