يحيى رضا بكالوريوس كيمياء كلية العلوم جامعة بنها دفعة 2012 ، يتحدث عن فكرة مشروع "ريسيكلو إيجي " بانه تحويل المخلفات الزراعية مثل: قش الأرز وقشره، نشارة الخشب، مصاصة القصب و قوالح الذرة، إلى كربون نشط له استخدامات عديدة لتطوير الصناعة مثل: تحليه المياه، تبييض السكر وتنقيه وفصل الكيمياويات والادويه والاحماض. وذكر يحيى ان الكربون النشط لا يتم إنتاجه فى الشرق الأوسط مطلقاً، لذا فإن عمل هذا المشروع سوف يجعل لمصر سوق نشط فى المنطقة، مشيراً إلى أن تطبيق مشروعه أيضاً ينمى فكرة الاقتصاد الأخضر المبنى على الاستهلاك للخامات غير المستغلة. وقال يحي لمصادر صحفية: " ان هدا المشروع سيجعل منتج الكربون النشط رخيص، والذي يقدر الكيلو جرام منه بخمسة عشر جنيهاً مما يسهل على المنازل تركيب محطات تحليه التى قد تكون مكلفه لارتفاع سعر الكربون المستورد والذي يعتبر الماده الخام الاساسيه لمحطات المعالجه". وكان المشروع قد وصل الى التصفية النهائية في مسابقة "فكرتي" التي أطلقتها الجامعه الامريكية، وأوضح يحيى أن تنفيذ مشروعه يكون على 3 مراحل: الأولى جمع القمامة والمخلفات من المنازل برسوم بسيطة للغاية وفى حالة قيام المنازل بفصل المخلفات الصلبة عن الحيوية يتم أخذها منهم بلا مقابل ومدة هذه المرحلة 6 أشهر. وعن المرحلة الثانية لعمل المشروع قال يحيى، إن من خلالها يتم أخذ المخلفات مثل: البلاستيك وعمل إعادة تدوير لها وإنتاج كراسى بلاستيك، ثم بعد ذلك مخلفات مثل: الورق والمناديل وتحويلها إلى ورق معاد تدويره، ثم تحويل المخلفات الصلبة مثل: الكانز إلى سبائك ألومنيوم، ومخلفات الطعام تحول إلى سماد عضوى أو إلى غاز البيوجاز الذى يستخدم كمصدر للوقود. وأوضح يحيى أن المرحلة الثالثة هى تحويل المخلفات الزراعية إلى كربون نشط أو إلى فحم أو إلى "بيو أويل" زيت البترول، مضيفاً أن المرحلة الأولى والثانية من المشروع تعتبر بمثابة سلالم لهم حتى يصلوا لمرحلة تحويل المخلفات لكربون نشط. وطالب يحيى رجال الأعمال أو الحكومة المصرية الاستفادة من مشروعه وتطبيقه على أرض الواقع، حيث يكون للكربون النشط مزايا عديدة، فهو يستخدم فى تحليه المياه وفلاتر المياه وتبييض السكر وفصل الذهب وتنقيه وفصل الكيمياويات والادويه والاحماض، مضيفاً أن مصر تستورد كمية ضخمة من الكربون النشط بما يعادل 6 آلاف طن سنوياً وفى حالة تطبيق هذا المشروع فلن يتم استيراد كل هذه الكمية، كما أنه من الممكن أن تصدرها لدول أفريقيا والخليج العربى.