أطلق نادي القطط الكويتي وللسنة الثانية على التوالي أكبر مسابقة للقطط الجميلة في الشرق الأوسط بالتعاون مع جمعية محبي القطط الأميركية. وتأتي من خلال ثماني حلبات تحكيمية تتنافس فيها القطط بواقع أربع حلبات كل يوم بمتابعة لجنة التحكيم المكونة من 8 محكمين عالميين وصلوا الكويت خصيصا لهذه المسابقة. ويشارك في السباق الذي انطلق أمس 111 قطة من مختلف الأنواع سواء من السلالات العريقة أو القطط المنزلية، والتي ستخضع للتحكيم طبقا لقوانين ومعايير جمعية الس اف ايه الأمريكية لكل نوع ولكل فصيلة من فصائل القطط، حيث تمر القطط على جميع الحلبات على مدى يومي المسابقة لتحصد النقاط ومن ثم تعلن النتائج مع نهاية اليوم الثاني. وحول فكرة النادي قالت أمين السر طيبة الجبر ، أنها فكرة ولدت في نادي الكويت للقطط عندما قامت رئيسة النادي ساندرا السميط بالاتصال بمحبي القطط من خلال موقع الفيسبوك بهدف تشكيل أول نادي لمحبي القطط في الكويت 2010. ولفتت إلى أن النادي يهدف إلى جمع أصحاب ومحبي القطط في الكويت ومنطقة الخليج العربي تحت راية واحدة وهي الاهتمام ورعاية شؤون القطط، ونشر الوعي وتثقيف عالي المستوى لأصحاب ومربي القطط بالطرق الصحيحة لرعاية القطط ومساعدة جميع أعضاء النادي ، وتنظيم العروض والمسابقات والاجتماعات والدورات في الكويت ، ودعم الأنشطة الرامية إلى تحسين الأحوال المعيشية للقطط ، ومحاولة إيقاف معاملة القسوة تجاه القطط الضالة ونشر الوعي بين المجتمع في كل ما يتعلق بالعناية في القطط. وأوضحت الجبر أن ردة الفعل كانت غير متوقعة لكونها فكرة غير مألوفة في المجتمع حيث كان الإقبال جيدا من البداية مما أدى إلى الخطوة الثانية وهي تسجيل النادي بشكل رسمي في منظمات عالمية في هذا المجال والبداية كانت جمعية " دبليو سى اف" ومقرها في ألمانيا ، ثم جمعية السي اف ايه ومقرها الولايات الأمريكية المتحدة، لافتة إلى أن العضوية لا تقتصر على مقتني القطط الأصيلة النسب أو المسجلة في منظمات عالمية ، بل يمكن لأي شخص لديه قط سواء كان قط منازل أو قط شوارع الانضمام إلى النادي الذي لا يهدف إلى الأهداف المادية وإنما يهدف لإظهار الحب للقطط ورعاية الحيوانات ورفع مستوى الوعي في بلادنا عن كيفية رعاية القطط وأن كل روح خلقها الرحمن مهمة. وقد تأسست جمعية محبي القطط في الولايات المتحدة في عام 1906، وتعتبر صاحبة اكبر سجل للقطط أصيلة النسب وتعترف بـ42 سلالة وأكثرها شعبية وشهرة.