طالب عدد من اساتذة الزراعة بمراكز البحوث الزراعية وجامعة قناة السويس من خلال برنامج صباح الخير يا مصر الحكومة برئاسة الدكتور هشام قنديل بتوفير قطعة ارض مساحتها لاتقل عن 100 فدان فى اى منطقة مؤهلة للاستصلاح الزراعى بسيناءاو بتوشكى لزراعة تقاوى القمح الجديد الذى توصلوا الى تركيبته الجديدة والتى تتحمل درجة ملوحة ارضية عالية ودرجة حرارة عالية للجو وقادر على انتاج 17 اردب للفدان الواحد واكد كل من الاستاذ الدكتور عبد الرحيم النجار والدكتور حسن سالم والمهندس ابراهيم سعيد فى لقاء بالبرنامج تم الجمعة انهم نجحوا فى زراعة خمس فدادين من قمح "اسماعيلية "واحد "واسماعيلية 2 "الذى قام الدكتور عبد الرحيم النجار فى الوصول اليها فى ابحاثه المعملية وتم تجريبها بنجاح فى مزرعة تابعة لكلية الزراعة بجامعة قناة السويس ونجحت التجربة فى انتاج تقاوى تصلح لزراعة مئة فدان واكثر وهذه المساحة اذا تمت زراعتها على مدى اربع سنوات فقط ستتضاعف كمية التقاوى لتصل لكمية 250 الف كيلوا صالحة لزراعة ثلاث ملايين فدان مستصلحة فى اراضى صحراوية ستغنى مصر عن استيراد الكميات الاضافية من القمح لسد الفجوة بين الاستهلاك والانتاج والتى تصل الان لستة ملايين طن قمح . واكد الدكتور عبد الرحيم النجار انه تم تجريب هذه الانواع فى كل من ليبيا والسعودية وتمت بنجاح كبير وبجود خاصة وحان الاوان للتوسع فى تجريبها فى مصر ودعمها بشكل رسمى من الحكومة او بعض رجال الاعمال لانها تحتاج لتمويل سواء للابحاث او لنفقات المشروع من انتقالات ومعيشة اضافة الى الاراضى المتاحة للزراعة واكد ان الحكومة قادرة على ذلك بحكم امكانياتها فى اتخاذ القرارات مع المحافظينواشار الى ان شبكة الابار التى تم استبعاد استغلالها فى سيناء بسبب ارتفاع نسبة ملوحة مياها ستكون المصدر الرئيسى لزراعة هذا النوع من القمح فى شمال سيناء ووسطها وجنوبها وان سياسات تعمير سيناء يجب ان تتخذ طريق عملى لتنفيذها بعيدا عن الشعارات وهذا هو الطريق الحقيقى لتنفيذ ذلك واوضح الدكتور حسن سالم ان عدم قدرة الاراضى الرملية على الاحتفاظ بالماء تم التغلب عليه بالتوصل لتركيبة من خليط حطب القطن وبقايا محصول الذرة اضافة الى قش الارز ويتم نثرها فى الارض قبل البذور وهى قادرة على الاحتفاظ بالماء وحماية البذور من الافات الزراعية التى يمكن ان تصيب البذور ويصل تكاليف هذا الخليط 80 جنيه للفدان الواحد فقط واكد ان اضلع مثلث الزراعة وهم الباحث والمرشد الزراعى والفلاح يجب ان يتواصلوا بشكل جيد من خلال اليات جديدة خاصة ان الجمعيات الزراعية المنتشرة فى الريف يمكن ان تقدم العون للثلاث وتنجح فى التنسيق بينهم حتى تصل الابحاث الزراعية الحديثة الى الفلاح المصرى لزيادة محصوله وارتفاع ادائه الزراعى فى تحديد طرق الزراعة المثالية وتخفيض الفاقد من المخزون واشار الى اهمية استغلال واضاف المهندس ابراهيم سعيد منسق جمعية سلة غذاء مصر بشرق الدلتا ان الجمعية واعضائها متحمسون جدا للمشروع من اجل اكتفاء مصر من انتالقمح واشار الى امكانية زيادة الانتاج وتصدير الفائض فى خللخمس سنواتاذا تم تبنى هذا المشروع بشكل رسمى وسريع.