صرح مسئولون في مطار مومباي بالهند الجمعة أن صالة الركاب الجديدة في المطار تستخدم وسائل بيولوجية وكيماوية للقضاء على البعوض مثل الأسماك التي تتغذى على يرقات البعوض والمواد الكيماوية التىي تجتذب إناث البعوض بغرض التخلص منها، فضلا عن شبكات خاصة لاقتناص البعوض موثقة من وكالة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا).
تم تجهيز صالة الركاب بأحدث وسائل التكنولوجيا المتقدمة والبوابات الفاخرة والرسومات الفنية التي تكسو الجدران، لكن المشكلة تكمن في موقعها بالقرب من نهر "ميثي" الذي يتسم بمياهه الراكدة والممتلئ بالقمامة مما يشكل بيئة خصبة لتكاثر البعوض.
وقال فايباف تيواري المتحدث باسم شركة "جي.في.كيه مومباي" التى تدير المطار إنه يجرى استخدام مجموعة من الوسائل للتصدي لهذه الحشرات الضارة من بينها إدخال أسماك "الجوبي" في جداول المياه وغيرها من المسطحات المائية بالمنطقة.
يذكر أن تلك الأسماك تتغذى على يرقات البعوض في المياه قبل أن تنمو لتتحول إلى حشرات ضارة.
وتقدر تكاليف صالة الركاب الجديدة التي جرى استكمالها العام الماضي بمليارى دولار وتقع على مساحة 6.5 كيلو متر مربع تقريبا.
وتم تركيب 20 نموذجا تجريبيا لأجهزة لاصطياد البعوض، وثقتها وكالة "ناسا" كما يستخدم الموظفون مضارب كهربائية لصعق البعوض.
أفادت تقارير إخبارية أن سلطات المطار أنفقت نحو 40 ألف دولار على آلات تطلق غازات لاجتذاب أنثى البعوض التي تنشر مرض الضنك والملاريا بغرض التخلص منها عن طريق الصعق بالكهرباء.