تحول منطاد باريس الموجود منذ عام 1999 في المنطقة الخامسة عشر الفرنسية في حديقة اندريه يتروين والذي كان يقل 60 ألف زائر سنويا، إلى مرصد لمراقبة الأحوال الجوية. كما تحول المنطاد إلى قياس نسبة تلوث الهواء بالعاصمة الفرنسية الذي يصيب 4ر3 مليون فرنسي فى الجهاز التنفسي وأوعيه القلب والمخ. ففي نهاية شهر مارس القادم ، سيتم تزويد المنطاد بجهاز قادر على قياس الجزئيات الرفيعة في الهواء والأكثر خطورة على الصحة ، كما يستطيع تحديد طبيعة تلوث الهواء الذي يأتي من الأتربة من الطرق والتي تقذفها بعض أجهزة التدفئة أو الغازات التي تتسرب من وسائل النقل. وهذا الجهاز الذي يزن 250 جراما يعطى قياس نسبة التلوث على ارتفاعات مختلفة كما ذكر مدير مراقبة مركز تلوث الهواء جان بانيست رونار الموجود فى مدينة اورليان الفرنسية والذى أوضح أن الجزئيات الرفيعة فى الهواء مسئولة عن وفاة 42 ألف فرنسي سنويا فكلما كانت هذه الجزئيات رفيعة كلما كانت أكثر خطورة على صحة الإنسان وخاصة الأطفال حيث تتسبب فى تأخر النمو الثقافي. والمنطاد يعطى صورا ملونة من الأخضر إلى الأحمر هو مستوى تلوث الهواء ويستطيع400 ألف شخص في باريس مشاهدة هذه الالوان. يذكر أن فرنسا قررت أن يكون 2013 عام الهواء النظيف الخالي من أية ملوثات.