أعلن مسؤولون بمنظمة الأمم المتحدة أن العام الجاري هو عام حبة بوليفيا الذهبية "نبات كينوا" الذي عرف منذ آلاف السنين بقدرته على مقاومة التغيرات المناخية. ويزرع النبات في منطقة كوتمبورا بالقرب من صحراء الملح في أويوني بجنوب بوليفيا، وأطلق عليه اسم الحبة الذهبية التي تجلب السعادة على موائد المأكولات العضوية في أنحاء العالم لغنائه بالبروتينات والأحماض الأمينية والمواد الضرورية لعمل الأجسام الحية كالفيتامينات وبدون الجلوتين ، وهو بذلك ينتمى إلى أسرة السبانخ وتعد بوليفيا المصدر الاول في العالم لهذا النبات الذي سبقت به بيرو. وصدرت بوليفيا أكثر من 26 ألف طن من نبات كينوا خلال العام الماضي وهى تقدم 46% من استهلاك العالم لهذا النبات منها 52 % إلى الولايات المتحدة الأمريكية و5ر12% إلى فرنسا. ومن المنتظر أن تصل عائدات تصدير هذا النبات خلال هذا العام إلى 80 مليون دولار أى حوالى 4ر61 مليون يورو كما بلغ سعر طن نبات كينوا فى يناير الماضى 3200 دولار أى حوالى 2400 يورو في السوق العالمى رغم انها كانت تباع بسعر 40 بيزو أى 8ر3 يورو فى عام 1970 . يذكر أن زراعة النبات بدأت في أمريكا وكندا وبريطانيا وهولندا وفرنسا.