عثر خبراء الحياة البحرية على إحدى أسماك شمس المحيط "مولا مولا" التي تحتل المركز الثالث لأكبر الأسماك العظمية في العالم التي جرفتها الأمواج البحرية من المحيط الأطلسى إلى شواطىء نورفولك البريطانية. ويعتقد العلماء أن سمكة شمس المحيط كانت تلاحق قناديل البحر "غذائها الرئيسي" في المحيط الأطلسي ولكنها تعرضت إلى تيارات بحرية قوية جرفتها إلى اسكتلندا حول بحر الشمال، فهى غالبا ما تعيش في المياه الاستوائية والمعتدلة لذلك لم تستطيع الصمود فى مياه نورفولك الى تصل درجتها إلى 6 مئوية. وقد رصد العلماء في لينكولنشاير- كينت فى نورفولك ، سمكة ضخمة تزن 157 فى المتوسط وطولها يتراوح بين 15 -12 قدم على الشاطىء ، مرجحين أنها لم تتحمل درجات الحرارة المنخفضة التى لم تعتاد عليها. وتعرف سمكة شمس المحيط باسم "مولا مولا" أو خفاقة البيض ، ويمكن أن يصل وزنها إلى حوالى الف كجم ، وتبدو السمكة للوهلة الأولى كأن نصفها الخلفي مفقود لعدم امتلاكها الزعنفة الذيلية، ويميل جلدها إلى اللون البني بينما قد يصل سمكه يصل إلى "15 " سنتيمترا، وتمتاز السمكة بأن زعانفها الصدرية صغيرة و دائرية، و فمها صغير صعب الإغلاق، و عيونها صغيرة مقارنة بحجم جسمها، و أسنانها ملتحمة لتكوِن ما يشبه المنقاروتتواجد شمس المحيط بمعظم بحار العالم و هي غير مؤذية للإنسان، كما أنها لا تؤكل ، لأن لحمها قد يحتوي سموما، و تعتبر من الأعداء الرئيسة لقناديل البحر بسبب جلدها السميك الذي لا تؤذيه لسعات القناديل البحرية.