قررت الحكومة النيبالية إرسال طائرات هليكوبتر عسكرية للقيام بعمليات انقاذ وإغاثة طارئة في المناطق التي هزها الزلزال, حسبما أفاد مسؤولون في الحكومة اليوم (الأحد).

وأصدر اجتماع طارئ دعا لعقده رئيس الوزراء خادجا براساد شارما اولي, قرارا بارسال ملابس ثقيلة واغذية إلي المناطق الجبلية بمنطقة جورخا بما فى ذلك بارباك, مركز الزلزال الذي وقع يوم 25 أبريل العام الماضي, حيث يواجه ضحايا الزلزال صعوبات بسبب السقوط الغزير للثلوج في الايام القليلة الماضية خلال الشتاء القارص.

وقال وزير الدفاع النيبالي, بهيم راؤول الذي شارك أيضا في الاجتماع للصحفيين إن "أفراد الجيش سيقومون بتوزيع ملابس ثقيلة ومواد غذائية على ضحايا الزلزال وسيقوموا بنقلهم إلى اماكن آمنة."

وحضر قادة قوات الأمن ووزراء بارزون الاجتماع وناقشوا تقديم مساعدات الاغاثة لضحايا الزلزال.

وقال تارا بهادور كاركي, المتحدث باسم الجيش النيبالي لوكالة أنباء ((شينخوا)) إنه "سيتم إرسال الطائرات الهليكوبتر إلى المناطق التي هزها الزلزال في أسرع وقت ممكن. سنقوم بارسال المزيد إذا تطلب الامر خلال الايام القليلة القادمة."

كما اصدر رئيس الوزراء تعليمات للوكالات الامنية للتنسيق بشكل وثيق في عمليات الاغاثة في المناطق التي اصابها الزلزال.

وتتحمل سلطات إعادة بناء النيبالية, التي بدأت في العمل الشهر الماضي مسؤولية الاشراف على أعمال إعادة البناء في الهمالايا. ودمرت نيبال بسبب الزلازل القوية التي وقعت يوم 25 أبريل العام الماضي, والتي فقد خلالها ما يربو على 9000 شخص أرواحهم واصيب 23 ألف آخرون.

وقالت الحكومة النيباليه اليوم إنها ستقدم 6000 روبية نيباليه (حوالي 60 دولار أمريكي) إلى أسر ضحايا الزلزال في المنطقة الجبلية ليشتروا ملابس ثقيلة.

وقال رئيس الوزراء في اجتماع برلماني إنه سيتم تقديم الكمية الإضافية إلى الضحايا من أجل مواجهة البرد القارس. وفي وقت سابق قدمت الحكومة النيبالية 10 الاف روبية (حوالي 100 دولار) لكل أسرة.