قال شيوى شاو شى رئيس لجنة الدولة للتنمية والإصلاح مؤخرا إنه و على الرغم من أن الجهود الكبيرة التي بذلتها الصين لخفض الانبعاثات واستخدام الطاقة ، إلا أنها لا تزال تواجه تحديات خطيرة في هذا المجال نظرا لنمط التنمية والتكنولوجيا الفقيرة.
وأضاف شيوى في تقرير إلى اللجنة الدائمة للمجلس الوطنى لنواب الشعب الصينى، أعلى هيئة تشريعية, " إن بعض المناطق والإدارات لم تول اهتماما كافيا بهذه المسألة، حيث لا يزال نمط التنمية واسعا بدلا من أن يكون مكثفا، وبالإضافة إلى ذلك ، نحن بحاجة إلى آلية سياسية أقوى".
وتابع شيوى أن استهلاك الطاقة وانبعاث ثاني أكسيد الكربون لكل وحدة من الناتج المحلي الإجمالي انخفضا في عام 2013 بنسبة 9.03 في المئة و10.68 في المئة على التوالي مقارنة مع المستوى المسجل عام 2010، ولكن هذا لا يزال بعيدا عن الأهداف المحددة مسبقا .
وحددت الصين أهداف خفض الانبعاثات وتوفير الطاقة في الخطة الخمسية الـ12(2011-2015) ، والتي تقضي بخفض استهلاك الطاقة لكل وحدة من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 16 في المئة ، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 17 في المئة عن مستوى العام 2010.
واشار شيوى الى ان الفحم شكل 65.9 في المئة من إجمالي استهلاك الطاقة في عام 2013، وكذلك التكنولوجيا التي عفا عليها الزمن ما زالت تستخدم في بعض المناطق, ما يزيد من كثافة استهلاك الطاقة وانبعاث الملوثات .
وقال شيوى ان 320 مليون طن من الفحم المعياري ينبغي توفيرها في الفترة بين 2014 و2015 في محاولة لتحقيق أهداف الخطة الخمسية الـ12، داعيا إلى تعزيز نظام المسؤولية عن دفع الأهداف , والسيطرة على الزيادة في استهلاك الطاقة ، وتعزيز التكيف الهيكلي ومكافحة التلوث.