سطيف - و.أ.ج
تسببت الثلوج التي تتساقط منذ الجمعة الأخير على ولاية سطيف و التي ازدادت غزارة طيلة اليوم الاثنين بدون انقطاع في عرقلة حركة المرور عبر معظم محاور الطرق بولاية سطيف.
واستنادا للدرك الوطني فإنه باستثناء شطر الطريق السيار شرق-غرب العابر لهذه الولاية وكذا الطريق الوطني رقم 5 (الجزائر العاصمة-قسنطينة) اللذين تبقى بهما حركة المرور تتطلب المزيد من الحذر فإن باقي محاور الطرق كانت بها حركة المرور مقطوعة يوم الاثنين .
وقد تم تسخير جميع الآليات والعتاد الموجه لإزالة الثلوج من أجل إعادة فتح الطرق المقطوعة وذلك تحت إشراف ومتابعة خلية المتابعة التي تعمل على مدار 24 ساعة بمقر الولاية.
وتبقى حركة سير المركبات جد صعبة حتى داخل مدينة سطيف حيث تم تسخير الوسائل المادية للبلدية من أجل إعادة فتح حركة المرور عبر جميع الشوارع.
ومن جهتها فإن مصالح الأرصاد الجوية تتوقع أن يتحسن الجو بعد ظهر يوم غد الثلاثاء مشيرة كذلك إلى أن سمك الثلوج قد فاق في مدينة سطيف 20 سم فيما بلغ 50 سم ببعض المناطق الجبلية.
وبقسنطينة تم تسجيل صعوبة في حركة المرور عبر عديد طرق الولاية حسبما أفادت به المجموعة الإقليمية للدرك الوطني التي أشارت إلى صعوبة السير على الطريق الوطني بين قسنطينة وسكيكدة وتحديدا بالمكان المسمى "الكنتور" وكذا على الطريق الوطني رقم 79 بمنطقة قطار العيش.
ومن جانبها أفادت مصالح ولاية قسنطينة ل"وأج" بأن كل التدابير اتخذت لمواجهة أي طارئ فيما تتوقع مصالح الأرصاد الجوية بمطار "محمد بوضياف" استمرار برودة الطقس وعدم استقراره وذلك عبر مجموع الولاية مع تساقط للثلوج على المرتفعات التي يزيد علوها عن 800 متر ودرجات حرارة تتراوح ما بين 3 إلى 5 درجات .