تصدر فيلم الرعب آنابيل شباك التذاكر في الولايات المتحدة محققاً إيرادات قيمتها 35 مليون دولار في الأسبوع الأول من العرض لتتجاوز أرباحه أكثر من نصف تكاليف الإنتاج.

وتدور أحداث الفيلم حول فتاة تدعى " دونا" أهدتها والدتها دمية تدعى آنابيل في الاحتفال بعيد ميلادها وكانت قد اشترتها من متجر عتيق ، وبعد فترة من الزمن حصلت حوادث غريبة منها : الدمية كانت تتحرك من تلقاء نفسها فعند تركها في مكان ما في الغرفة , يتم العثور عليها في مكان آخر ،ترك رسائل مكتوبة بخط اليد باستخدام قلم رصاص وورق من نوع خاص على الرغم من عدم وجود هذه الأشياء في الغرفة.

وبحسب المحللون تعد الأرباح التي حققها الجزء الرابع من سلسلة استحضار الأرواح " آنابيل"، قوية بالنسبة لفيلم من أفلام الرعب.

والجدير بالذكر، يرتكز الفيلم على واقعة حقيقية أثارت الجدل بين الناس، كانت الدمية "أنابيل" مسكونة بروح شريرة , ويعتقد أنها مازالت كذلك حتى وقتنا هذا , و يحتفظون بها الآن في صندوق زجاجي في متحف لورين وارن للغيبيات بمنطقة كونيتيكت, ويسمع مشرفي المتحف والزوار الاصوات الصادرة منها المرعبة بالإضافة لملاحظة حركاتها المزعجة.